جزر المالديف تخطط لإنشاء مركز مالي بتقنية بلوكتشين بقيمة مليار دولار بحلول عام 2029
- أطلقت جزر المالديف مركز المالديف المالي الدولي (MIFC) بقيمة 8.8 مليار دولار أمريكي، والذي يركز على تقنية البلوك تشين والأصول الرقمية.
- سيُحقق المركز مليار دولار أمريكي أو أكثر، وسيُضاعف الناتج المحلي الإجمالي لجزر المالديف ثلاثة أضعاف خلال 4 سنوات.
- يهدف المشروع إلى تقليل الاعتماد على قطاع السياحة.
تُخطو جزر المالديف خطوةً جريئةً نحو عالم تقنية البلوك تشين والتكنولوجيا المالية بإعلانها عن مبادرتها الرائدة، المركز المالي الدولي لجزر المالديف (MIFC). ستكون هذه المبادرة الثورية مركزًا عالميًا لتقنية البلوك تشين، يمتد على مساحة هائلة تبلغ 830 ألف متر مربع، وسيُعيد رسم ملامح المشهد الاقتصادي للبلاد.
ووفقًا للتقارير الرسمية، سيستضيف المركز 6500 شخص ويوفر 16 ألف وظيفة مباشرة. ومن المقرر اكتماله خلال السنوات القليلة المقبلة، ومن المتوقع أن يُضاعف المركز الناتج المحلي الإجمالي لجزر المالديف ثلاثة أضعاف في غضون أربع سنوات فقط. وبحلول عامه الخامس، من المتوقع أن يُحقق المركز ناتجًا اقتصاديًا سنويًا يتجاوز مليار دولار أمريكي، مما يضع هذه الدولة الجزرية على الخريطة المالية العالمية بقوة.
حقبة جديدة من النمو الاقتصادي
يُمثل هذا المركز الرائد لتقنية البلوك تشين أكثر من مجرد مشروع عقاري، فهو جزء من استراتيجية أوسع لتحويل جزر المالديف إلى مركز إقليمي رائد في ابتكارات البلوك تشين، والتمويل الرقمي، والاستثمار الدولي.
سيُشكل مركز المالديف المالي الدولي قاعدةً لشركات التكنولوجيا المالية، ومنصات تداول العملات المشفرة، ومختبرات الأبحاث، ومراكز الابتكار، جاذبًا بذلك المواهب والاستثمارات من جميع أنحاء العالم. ويتوقع المسؤولون أن يُقلل هذا التحول من اعتماد البلاد على السياحة، لا سيما في أعقاب الاضطرابات الاقتصادية الناجمة عن الأزمات الدولية.
تُعدّ الاستدامة أيضًا جانبًا أساسيًا من الخطة. وقد أشارت الحكومة إلى أن المشروع سيتضمن مصادر طاقة خضراء وعناصر مدينة ذكية، بما يتماشى مع أهداف جزر المالديف في الحفاظ على البيئة.
بطموح جريء وتخطيط استراتيجي، تُمهّد جزر المالديف الطريق لتصبح اقتصادًا رائدًا في مجال التكنولوجيا في المحيط الهندي.