يزعم المحلل أن مشكلات الشفافية قد تمنع إدراج Pi Network في البورصات الرئيسية

• يشير محلل العملات المشفرة إلى أن إدارة عملات شبكة باي الغامضة تمنع إدراجها على منصتي بينانس وكوين بيس.
• يثير الانخفاض الأخير في المعروض المتداول بواقع 10 ملايين عملة تساؤلات حول التلاعب بالعرض.
• على الرغم من الدعم القوي من المجتمع، تواجه شبكة باي تحديات إدراج مستمرة قبل إطلاق الرمز المميز في أبريل.

اقترح محلل عملات رقمية نظرية تفسر غياب شبكة باي (PI) بشكل ملحوظ عن منصات التداول الرئيسية مثل بينانس وكوين بيس، على الرغم من الطلب الكبير من مجتمع العملات على إدراجها.

ووفقًا للمحلل، قد تكون مخاوف الشفافية المتعلقة بممارسات إدارة عملات باي نتورك هي العائق الرئيسي الذي يحول دون إقامة هذه الشراكات رفيعة المستوى مع منصات التداول.

ويعزو الدكتور ألتكوين، محلل العملات الرقمية على منصة X، تأخير إدراج باي إلى ما يصفه بضعف الشفافية من جانب فريق باي كور (PCT)، لا سيما فيما يتعلق بكيفية تعاملهم مع إغلاق وحرق مليارات عملات باي الخاضعة لسيطرتهم حاليًا.

“أفهم الآن بشكل أفضل سبب عدم إدراج عملة باي في منصات تداول رئيسية مثل بينانس وكوين بيس. من المرجح أن فريق باي الأساسي لم يكن شفافًا بما يكفي بشأن آلية القفل والحرق المتعلقة بمليارات عملات باي التي تمتلكها حاليًا شركة PCT”، هذا ما ذكره الدكتور ألتكوين في تحليله.

لاحظ المحلل سابقًا أن المعروض المتداول من باي قد انخفض بمقدار 10 ملايين عملة ليصل إلى حوالي 6.77 مليار، مما يشير إلى أن الفريق الأساسي ربما يعدل مستويات العرض للتأثير على استقرار الأسعار. هذه الممارسة، على الرغم من أنها قد تكون مفيدة للحفاظ على توازن الأسعار، تثير تساؤلات حول السيطرة المركزية على اقتصاديات العملة.

“في المرة الأخيرة التي تم فيها فتح عدد كبير من عملات باي، أرسل ذلك إشارة خاطئة وتسبب في بيع مذعور. ومع ذلك، لا يزال على شركة PCT أن تكون شفافة بشأن آلية حرق باي وخططها لقفل غالبية عملات باي التي تمتلكها”، هذا ما أضاف، مسلطًا الضوء على تقلبات السوق التي أعقبت عمليات فتح العملة السابقة.

قد تضمن شبكة باي إدراجات رئيسية في منصات التداول

وفقًا للدكتور ألتكوين، فإن هذا النقص في الشفافية يخلق بيئة قد يفسر فيها المراقبون الخارجيون هذه الإجراءات على أنها استراتيجيات محتملة للتلاعب بالسوق. وأشار إلى أن شبكة باي قد تضمن في نهاية المطاف إدراجات رئيسية في منصات التداول بمجرد أن يُحسّن الفريق الأساسي ممارسات الشفافية لديه، وبعد أن يتم تداول معظم العملات الرقمية المملوكة للمجتمع بأسعار أقل من دولار واحد.

تتوافق هذه المخاوف المتعلقة بالشفافية مع المشكلات التي أُبلغ عنها سابقًا بشأن مركزية شبكة باي، وخاصةً فيما يتعلق بنظام SuperNodes. وقد نشرت BeInCrypt مؤخرًا تساؤلات حول التحكم في الشبكة وشفافية الحوكمة، وهي عوامل قد تزيد من تعقيد قبول باي من قِبل منصات تداول العملات المشفرة البارزة ذات معايير الإدراج الصارمة.

على الرغم من هذه التحديات، تواصل شبكة باي إظهار قوة مجتمعها، حيث تجاوز عدد متابعيها مؤخرًا 4 ملايين متابع عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي. وقد تجلى الدعم الشعبي للمشروع بشكل أكبر في استطلاع أجرته بينانس، حيث كشف أن 86% من المشاركين يرغبون في إدراج باي في البورصة.

ومع ذلك، لم يُترجم هذا الدعم القوي من المجتمع إلى إجراءات إدراج من بينانس، مما أثار استياءً بين مؤيدي باي. ويبرز هذا التباين بين رغبة المجتمع واستجابة البورصة، لا سيما في ضوء مبادرات بينانس الأخيرة لدمج آراء المجتمع في قرارات الإدراج.